BREAKING NEWS

تابعنا على الفيسبوك

إمام الدعاة ...... الشيخ محمد متولى الشعراوى


ابن دقادوس مركز ميت غمر دقهلية "1911/1998
أتم حفظ القرآن الكريم عند سن الحادية عشر بكتاب القرية ثم التحق بالمعهد الأزهرى بالزقازيق
وحصل على الإبتدائية وقد أظهر موهبة كبيرة فى حفظ الكثير من الأشعار الأقوال المأثورة و"الحكم" منذ الصغر أثارت إعجاب معلميه واساتذتة وزملائه.
وفى المرحلة الثانوية الازهرية بالزقازيق أنتخب رئيسا لإتحاد الطلبة من قبل زملائةكم كان رئيسا لجمعية الأدباء فقد كان خطيبا مفوها يقرض الشعر والنثر.. ومن زملائة فى تلك الفترة الشاعر طاهر ابو فاشا والمفكر خالد محمد خالدوالدكتور احمد هيكل وغيرهم .....وكانوا يعرضون علية ما يكتبونه من الشعر
نقطة التحول فى حياة الشعراوى ....
عندما اراد له والده الإلتحاق بالأزهر الشريف بالقاهرة
على غير رغبة الشيخ الشعراوى الذى كان يريد العمل بالزراعة مع أخوته ولكنةإمتثل لرغبة والده بالنهاية وقد درس بقسم اللغة العربية بالأزهر الشريف
واخذ ينهل من العلم ويطلع على أمهات الكتب مما زاده من العلم والمعرفة.وقد حصل على العالمية وإجازة التدريس وعين فى المعهد الازهرى بطنطا ثم الزقازيق ثم الأسكندرية.
عام 1950سافر إلى السعودية للعمل كأستاذ بجامعة "أم القرى" بمكة المكرمة وكان يدرس مادة العقائد التى لم تكن تخصصه ولكنه أظهر تفوقا فى تدريسها كان محل إعجاب وتقدير الجميع هناك كما كان له موقف من نقل "مقام"سيدنا إبراهيم علية السلام عند توسعة الحرم بأن وجد حلا بعدم النقل وعمل غطاء زجاجى للتوسيع على الناس فى الطواف.
عام 1963 منع من السفر مرة أخرى إلى السعودية بأمر من جمال عبد الناصر على خلفية الخلاف بين جمال وبين ملك السعودية الملك سعود فعين مديرا لمكتب الدكتور حسن مأمون شيخ الأزهر الشريف فى ذلك الوقت.
ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وتأسيس المناهج التعليمية ثم عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختاره السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذك وزيراللأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
وبعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل بالرغم من إن إنشاء البنوك من إختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)لكنه فوضه، ووافق مجلس الشعب على ذلك. وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية.
خواطره حول القرآن الكريم......
أول ظهور له على شاشة التلفزيون كانت من خلال برنامج نور على نور مع المذيع أحمد فراج وكانت الحلقة تدور حول الرسول صلى اللة عليه وسلم وقد لاقت إستحسان المشاهدين فأصبح ضيفا دائما على البرنامج.
ثم بدأ بعرض حلقات للتليفزيون عن خواطره حول القرآن الكريم عام 1980ويقول عنها:
خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
وقد نال الشيخ العديد من الجوائز والأوسمة داخل مصر وخارجها.
وفاته.......
توفي فضيلة الشيخ محمد المتولي الشعراوي يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر صفر سنة 1419هـ، الموافق 17/6/1998م، ودفن بمصر. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته
وقدترك لنا العديد من المؤلفات اهمها كتاب تفسير القرآن العظيم.
المصدر:
روز اليوسف/المصري اليوم/المصري لايت
اليوم السابع/منتديات المصطبة/بوابة الحلوانى


Post a Comment

0

ابن دقادوس مركز ميت غمر دقهلية "1911/1998
أتم حفظ القرآن الكريم عند سن الحادية عشر بكتاب القرية ثم التحق بالمعهد الأزهرى بالزقازيق
وحصل على الإبتدائية وقد أظهر موهبة كبيرة فى حفظ الكثير من الأشعار الأقوال المأثورة و"الحكم" منذ الصغر أثارت إعجاب معلميه واساتذتة وزملائه.
وفى المرحلة الثانوية الازهرية بالزقازيق أنتخب رئيسا لإتحاد الطلبة من قبل زملائةكم كان رئيسا لجمعية الأدباء فقد كان خطيبا مفوها يقرض الشعر والنثر.. ومن زملائة فى تلك الفترة الشاعر طاهر ابو فاشا والمفكر خالد محمد خالدوالدكتور احمد هيكل وغيرهم .....وكانوا يعرضون علية ما يكتبونه من الشعر
نقطة التحول فى حياة الشعراوى ....
عندما اراد له والده الإلتحاق بالأزهر الشريف بالقاهرة
على غير رغبة الشيخ الشعراوى الذى كان يريد العمل بالزراعة مع أخوته ولكنةإمتثل لرغبة والده بالنهاية وقد درس بقسم اللغة العربية بالأزهر الشريف
واخذ ينهل من العلم ويطلع على أمهات الكتب مما زاده من العلم والمعرفة.وقد حصل على العالمية وإجازة التدريس وعين فى المعهد الازهرى بطنطا ثم الزقازيق ثم الأسكندرية.
عام 1950سافر إلى السعودية للعمل كأستاذ بجامعة "أم القرى" بمكة المكرمة وكان يدرس مادة العقائد التى لم تكن تخصصه ولكنه أظهر تفوقا فى تدريسها كان محل إعجاب وتقدير الجميع هناك كما كان له موقف من نقل "مقام"سيدنا إبراهيم علية السلام عند توسعة الحرم بأن وجد حلا بعدم النقل وعمل غطاء زجاجى للتوسيع على الناس فى الطواف.
عام 1963 منع من السفر مرة أخرى إلى السعودية بأمر من جمال عبد الناصر على خلفية الخلاف بين جمال وبين ملك السعودية الملك سعود فعين مديرا لمكتب الدكتور حسن مأمون شيخ الأزهر الشريف فى ذلك الوقت.
ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وتأسيس المناهج التعليمية ثم عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختاره السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذك وزيراللأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
وبعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل بالرغم من إن إنشاء البنوك من إختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)لكنه فوضه، ووافق مجلس الشعب على ذلك. وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية.
خواطره حول القرآن الكريم......
أول ظهور له على شاشة التلفزيون كانت من خلال برنامج نور على نور مع المذيع أحمد فراج وكانت الحلقة تدور حول الرسول صلى اللة عليه وسلم وقد لاقت إستحسان المشاهدين فأصبح ضيفا دائما على البرنامج.
ثم بدأ بعرض حلقات للتليفزيون عن خواطره حول القرآن الكريم عام 1980ويقول عنها:
خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
وقد نال الشيخ العديد من الجوائز والأوسمة داخل مصر وخارجها.
وفاته.......
توفي فضيلة الشيخ محمد المتولي الشعراوي يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر صفر سنة 1419هـ، الموافق 17/6/1998م، ودفن بمصر. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته
وقدترك لنا العديد من المؤلفات اهمها كتاب تفسير القرآن العظيم.
المصدر:
روز اليوسف/المصري اليوم/المصري لايت
اليوم السابع/منتديات المصطبة/بوابة الحلوانى


Post a Comment

Dear readers, after reading the Content please ask for advice and to provide constructive feedback Please Write Relevant Comment with Polite Language.Your comments inspired me to continue blogging. Your opinion much more valuable to me. Thank you.

 
Copyright © 2014 راديو أيام زمان

Powered by Themes24x7