تحتفل مصر هذة الأيام بمرور
50 عاماً على وضع أول كتلة حجر من وجه رمسيس الثاني ، من واجهة معبد أبي سمبل ، تمهيدًا
لعملية الإنقاذ الكبرى لواحد من أهم الآثار في العالم ..
أبو سمبل هو موقع أثري
يضم مجموعة من المعابد في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر جنوب غرب أسوان ،
معروف عالميا باسم "آثار النوبة ".
بدأ بناء مجمع المعابد
في حوالي 1244 قبل الميلاد و استمر لمدة 21 عاما تقريباً ، و عرف باسم "معبد رمسيس
"المحبوب من قبل آمون"، و الغرض منه هو التأثير على الدول المجاورة في جنوب
مصر ، و أيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة ..
و كان من الضروري نقل المعابد
لتجنب تعرضهم للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر ، و تشكل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد
بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ..
و بدأت حملة تبرعات دولية
تحت رعاية منظمة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في الخمسينيات من القرن الماضي ، و بدأ
العمل على انقاذ معابد أبو سمبل في عام 1964، و تكلفت هذه العملية 40 مليون دولار و
انتهت بنجاح عام 1968 ..
Post a Comment